
------------------------------
الجمعة الماضية كانت أخر أيام إجازة منتصف العام لدى الطلاب ولكني قررت أن استثني نفسي و أنسى أنني طالبة
لأسبوع أخر, فلأول مرة منذ أن أدركت خريطة منزلنا ابتعد عنه كل هذه الفترة ( ستة أسابيع كاملة ) ..
الجمعة الماضية كانت أخر أيام إجازة منتصف العام لدى الطلاب ولكني قررت أن استثني نفسي و أنسى أنني طالبة
لأسبوع أخر, فلأول مرة منذ أن أدركت خريطة منزلنا ابتعد عنه كل هذه الفترة ( ستة أسابيع كاملة ) ..
عندما وقفت عند عتبة دارنا و دققت الجرس لم أشعر بأي شئ كأنني غادرته قبل ساعات فقط , قلت لنفسي عندما يفتح الباب
و أدخل لن أتمالك نفسي و سأبكي بالتأكيد, و لكن المنزل كان مزدحما لدرجة أضاعت كل المشاعر - هذا إذا افترضنا حضورها -
استقبلني الجيل الثالث من العائلة بمختلف الأعمار و كانت ليلة حافلة فأنا حضرت ليلة الجمعه ميعاد اجتماع أخواتي الخمس و أطفالهن
و اللاتي لا يكتمل نصابهن إلا في الاحتفالات الرسمية.
لم يتغير في دارنا شئ سوى بعض الكؤوس الجديدة عوضا عن تلك التي كسرت و ما أكثرها , استمتعت بالنوم من دون جهاز التكييف
وبصوت نباح الكلاب أخر الليل و تغريد العصافير فجراً, و حتى صوت مذياع والدي الذي كان يقض مضجعي أصبحت أنام و أنا أشعر بأنه صوت نسيم يداعب النافذة ..
أنهيت قراءة أحد الكتابين الذين ابتعتهما من المكتبة بداية الإجازة و عزمت على إنهائهما قبل العودة للدراسة, و لكن الوقت يتسع
لكل شئ و لا أغتنم منه أي شئ , شعرت خلال هذين الأسبوعين بكلمة " نغير جو " فلقد غيرت الجو جغرافيا و فيزيائيا بفارق
7 درجات مئوية و ارتفاع يقارب الـ2000 متر.
أنا متفائلة بالفصل الدراسي الجديد جعله الله فصلاً ممتعا للجميع ..
و أدخل لن أتمالك نفسي و سأبكي بالتأكيد, و لكن المنزل كان مزدحما لدرجة أضاعت كل المشاعر - هذا إذا افترضنا حضورها -
استقبلني الجيل الثالث من العائلة بمختلف الأعمار و كانت ليلة حافلة فأنا حضرت ليلة الجمعه ميعاد اجتماع أخواتي الخمس و أطفالهن
و اللاتي لا يكتمل نصابهن إلا في الاحتفالات الرسمية.
لم يتغير في دارنا شئ سوى بعض الكؤوس الجديدة عوضا عن تلك التي كسرت و ما أكثرها , استمتعت بالنوم من دون جهاز التكييف
وبصوت نباح الكلاب أخر الليل و تغريد العصافير فجراً, و حتى صوت مذياع والدي الذي كان يقض مضجعي أصبحت أنام و أنا أشعر بأنه صوت نسيم يداعب النافذة ..
أنهيت قراءة أحد الكتابين الذين ابتعتهما من المكتبة بداية الإجازة و عزمت على إنهائهما قبل العودة للدراسة, و لكن الوقت يتسع
لكل شئ و لا أغتنم منه أي شئ , شعرت خلال هذين الأسبوعين بكلمة " نغير جو " فلقد غيرت الجو جغرافيا و فيزيائيا بفارق
7 درجات مئوية و ارتفاع يقارب الـ2000 متر.
أنا متفائلة بالفصل الدراسي الجديد جعله الله فصلاً ممتعا للجميع ..