6:31 م

العودة إلى الديار... مؤقتا

لا أعرف اسم المصور و لكنه نقل لي صورة بيت يملك ذات نوافذنا و بابنا الخشبي- قبل أن نستبدله بأخر من حديد - وحتى أزهار الجهنمية تملك نفس اللون , أود لو أتعرف على قاطنيه هناك شئ داخلي يهمس لي بأن أحدهم يشبهني ( لا_لا)
------------------------------
الجمعة الماضية كانت أخر أيام إجازة منتصف العام لدى الطلاب ولكني قررت أن استثني نفسي و أنسى أنني طالبة
لأسبوع أخر, فلأول مرة منذ أن أدركت خريطة منزلنا ابتعد عنه كل هذه الفترة ( ستة أسابيع كاملة ) ..
عندما وقفت عند عتبة دارنا و دققت الجرس لم أشعر بأي شئ كأنني غادرته قبل ساعات فقط , قلت لنفسي عندما يفتح الباب
و أدخل لن أتمالك نفسي و سأبكي بالتأكيد, و لكن المنزل كان مزدحما لدرجة أضاعت كل المشاعر - هذا إذا افترضنا حضورها -
استقبلني الجيل الثالث من العائلة بمختلف الأعمار و كانت ليلة حافلة فأنا حضرت ليلة الجمعه ميعاد اجتماع أخواتي الخمس و أطفالهن
و اللاتي لا يكتمل نصابهن إلا في الاحتفالات الرسمية.
لم يتغير في دارنا شئ سوى بعض الكؤوس الجديدة عوضا عن تلك التي كسرت و ما أكثرها , استمتعت بالنوم من دون جهاز التكييف
وبصوت نباح الكلاب أخر الليل و تغريد العصافير فجراً, و حتى صوت مذياع والدي الذي كان يقض مضجعي أصبحت أنام و أنا أشعر بأنه صوت نسيم يداعب النافذة ..
أنهيت قراءة أحد الكتابين الذين ابتعتهما من المكتبة بداية الإجازة و عزمت على إنهائهما قبل العودة للدراسة, و لكن الوقت يتسع
لكل شئ و لا أغتنم منه أي شئ , شعرت خلال هذين الأسبوعين بكلمة " نغير جو " فلقد غيرت الجو جغرافيا و فيزيائيا بفارق
7 درجات مئوية و ارتفاع يقارب الـ2000 متر.
أنا متفائلة بالفصل الدراسي الجديد جعله الله فصلاً ممتعا للجميع ..

1:59 م

أول يوم أجازة

BEDROOM by fabienbos


اليوم قد بدأت اجازتي بشكل فعلي بعد أن أمضيت طوال الأمس نائمة كنوع من الاحتجاج الذي يمارسه جسدي و الذي لم أرحمه عندما أخترت له زاوية المقعد الخلفي من "الفان"في رحلتي الذهاب و الإياب للجامعة ، ليقوم بسلسلة من ردود الافعال المنعكسة بفعل القصور الذاتي حيث تشعر و أنت جالس هناك في مؤخرة السيارة بأنه يتعامل معك- القصور الذاتي هو من اقصده بكلامي - بشكل أعنف مقارنة ببقية الراكبين ناهيك عن الضغط الذي حملته لأعصابي عند اكتشافي بأن تلك الأوراق التي طبعتها لواجبي القديم و تناقلت اجهزة هواتفنا المحمولة خبر السؤال المقالي الذي سيأتينا منه لا محالة قد نسيتها في المنزل تحت التكيف ليجف حبرها بكسل فلن يكتشف احد أمرها لحين رجوعي؛ المذهل في الأمر أن السؤال قد خيب آمال طالبات الشعبة و لم يحضر للامتحان لأسباب مجهولة " الغائب حجته معه " و لم آسف على تغيبه كثيرا لأسباب ظاهرة للعيان . أحتفلت مع صديقات بنهاية هذا الفصل القاسي , الذي استمتعت به ايما استمتاع فالتغير في حد ذاته متعه "جامعة جديدة وطاقم تدريسي جديد و زملاء دراسة و طريق -) جدد و حتى الطقس كان مختلفاً " كانت تجربة غنية أضفتها للذكريات الغالية التي اعتز بها و افتخر لمروري بها مع جواهر العمر(صديقاتي ) أسعد الله صباحهم أينما كانوا.. و لم تنسى أمي " حفظها الله " أن تتصل بي لتؤكد على ضرورة تنظيف غرفتي, حتى و أنا بعيدة عنها هذا العام , لم تنسى الحال المروع الذي تؤول له غرفتي نهاية كل فصل دراسي كأن إعصار قد مر بها ليقلبها رأسا على عقب , أوراق متناثرة و كتب ملقاة في كل زاوية وكومة ملابس تنتظر ترحيلها إلى الغسيل الأمر بكل بساطة " فوضى عارمة " حاولت تجنبها هذاالعام و أستطيع أن أقول بأنني قد نجحت و لله الحمد ..

4:55 م

الصحة تاج ..

Student_by_mirchiz
هل شعرت يوما بأن كل شئ حولك ليس في موضعه الصحيح ؟؟
هناك خلل فالعمليات الحيوكيميائية بداخلك لا تسير على ما يرام ..
و جسدك خاضع تحت تأثير حبة دواء مضاد للهاستمين تسمى ( فلوتاب )
حتى فكرة دخولك للامتحان و أنت لم تنهي المقرر تبدو معقولة
الحياة لا تستحق كل هذا العناء
(ألزم ما على الواحد صحته )

3:49 م

تدوينة سمجة بعض الشئ

لماذا لا أجد وقتا للكتابة ؟؟!!

عندما يتعلق الامر بزيارة المدونة و تسجيل الدخول إليها و فتح صفحة انشاء الرسائل يصبح الطريق الذي اقطعه للجامعة صباح كل يوم مقارنة به ( فركة كعب )

و عندما أرغب في صنع تصميم لرأس الصفحة يكون أسوى ما قد صممته في حياتي
و الكتاب الذي قد كنت قد بدأت في كتابة رأيي فيه و اقتتطاع بعض الاجزاء منه اختفى منذ مدة و ظننت بأني اعرته لأحدهم و بعد التحري تبين بأنه يقبع في صندوق كتبي الخشبي ..
حتى اسم مدونتي الذي كنت أراه رناناً اليوم اره سمجاً ..
يكفي التذمر لهذه الليلة ..
فلقد بدأ أسلوبي في الانحدار