4:19 م

رمضان كريم

Ramadan by twqee3

كل عام و انتم بخير

10:41 م

طقوس النوم


لو كنت شخصاً يتمتع بهبة عظيمة تحسد عليها , و ذات يوم تفقدها فجأة

فما السبب الذي سيتبادر بذهنك في تلك اللحظة ؟

واجهتني هذه المشكلة قبل يومين , فأنا من الأشخاص الذين
يملكون-بفضل من الله - القدرة على النوم متى شئت

و متى وفرتُ الظروف اللازمة من ظلام دامس , درجة حرارة مناسبة , هدوء تام

و لكن هذه الوصفة لم تعد ناجعة , ما أن أصل إلى حافة اليقظة
لأهوي في سبات عميق أجد هناك شئ ما يسحبني للخلف

و هي محاولة إنقاذ أنا زاهدة فيها في اللحظة و هذا المكان بالذات .

و في أحدى هذه المرات و عند استيقاظي من غفوتي لاحظت أمرا

هو أن الوسادة التي أنام عليها ليست وسادتي و ارتفاعها يعيق استرخائي

وثبت لكومة الوسائد الموجودة في الغرفة لأبحث في الظلام عن وسادة
تضاريسها الخارجية تشابه وسادتي الأولى

وعدت لأضعي رأسي فوقها و عندها هويت بلا تدخل من أحد لإنقاذي

ليلتها أضفت ارتفاع الوسادة لطقوسي المعتادة

ظلام دامس , درجة حرارة مناسبة , هدوء تام , ارتفاع وسادة مناسب ...

2:53 م

اسبوع المناسبات



هذا الأسبوع كان حافلاً فقد حضرت حفلي زفاف و كدت أن ألحق بهما
الثالث و لكني رأفت بجسدي المنهك الذي دائما ما أذكر نفسي
بأنه يستحق الاحترام و الرعاية , و حضرت دعوتي عشاء ..
بالأمس انتابني شعور بأن بيتنا الصغير يقع على حافة العالم , مكان بعيد عن
البشر و الإزعاج و ضوضاء المدينة , و أن خروجي من
المنزل و مكالمات صديقاتي هو ما يربطني بذلك العالم الغريب البعيد
الحق أن هذا الشعور كان رائعاً و ساعدني لأهوي في غياهب النوم
بسعادة .



4:13 ص

اللهم لا تغضب علينا

The Umbrella by luminatii

شعور سئ إنتابني اليوم , بداية من ورقة الاسئلة التي يبدو أن من قام بجمعها و تدبيسها أعسر مما جعل الأمر يختلط علي

فقد أحسست بأنني أرى الكلمات بالمقلوب و أنني أتصفح " جريدة " و ليس ورقة أختبار أستعنت بالله و بدأت بالاجابة على الأوراق
لأول مرة في تاريخي الاكاديمي أقرأ جميع الاسئلة و أنتقي منها ما يروق لي و ابدأ في الاجابة عليه .
و عندما توقفت عند سؤال غابت إجابته عن ذهني و شرعت في الاستغفار كعادتي إذا استغلق علي أمر ما , رأيت المراقبة تلوح لي
و لا أعلم لماذا و لكنني قمت بالتلويح لها بإشارات مفادها ( ؟؟؟؟؟) ,حمداً لله بأنه لم يكن ورائي سوى الجدار حتى لا يشهد أحد هذه المسرحية الصامتة .

أتت المراقبة حتى مكان جلوسي و قامت بتقليب أوراقي و سؤالي و التأكد هل أنتهيت من الحل ؟وهل سجلت اسمي على الورقة ؟

فوجدت المساحات البيضاء في ورقتي تنفي السؤال الاول و اسمي الكريم و رقمي المبجل في الصفحة الاخيرة من "الجريدة" يثبت الثاني

في البدء ظننتها تطمئن علي و لكن بعد أن ابتعدت عني وعادت لمكانها و تنادي باسمي و تقول لي : "أنظري لورقة اجابتك"

سامحها الله لقد ظنت بأنني أملك مخططات شريرة للغش .
خرجت من الجامعة لأكتشف في طريق عودتي بأنني لم أحضر أي كتاب لأطوي به طريق العودة , و لم تحضر أي واحدة من زميلات
الطريق . و في المنزل الشبكة العنكبوتية نقلت لي خبرا مفاده بأن جميع المواقع التي أرغب بزيارتها مغلقة للصيانة ..

لا يوجد ما افعله أفضل من إلتهام قمع من الأيسكريم عله يغرق مزاجي بطعمه الحلو "__"

و لكن لا أعلم ما الذي كنت سأفعله لو أن حياتي سلسلة من هذه الأحداث ولا أستطيع أن أصدق بأن هناك أناس يعانون من كل هذه الكأبة و

الأحداث التي لا تورد صاحبها إلا الأسى .

"اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وفرج كروبنا وارحمنا في الدنيا و الآخرة"

6:52 م

أفتش في داخلي عن قطرة دمع
يطمأنني بأن بئر الانسانية...لم ينضب

9:51 م

رقصة فرح

Water Ballet by girltripped

هذا الصباح أشعر برغبة عارمة بالرقص على أرصفة المدينة و في جميع الميادين و عند اشارات المرور
الفرح في صدري يكاد يجبرني على تنفيذ هذه الرغبة و طلاء الأظافر الوردي الذي أضعه يغريني بالمجازفة
و لكنني أخشى من أن تتصدر صوري الصفحات الأولى من الصحف غداً
إذاً سأكتفي بالحلم و الاحتفاظ بالإبتسامة في أعماق قلبي ..

2:35 م

Susan Boyle أن تصل متأخراً خير من ألا تصل مطلقاً ..

“ I know what they were thinking, but why should it matter
as long as I can sing? It’s not a beauty contest ”
Susan Boyle, The Sunday Times


عندما وقفت سوزن بويل على خشبة المسرح لا أظن بأنها كانت تأبه لما سيقال عنها , كانت امرأة تملك من الشجاعة ما يجعلها لا تتوانى عن خوض أي تجربة من الممكن أن تفتح لها نافذة الحظ , سوزن بويل علمتني درس الثقة والايمان بالقدرات التي وهبها الله لي أي كان نوعها و بأننا دائما نملك جانب لا يعرفه عنا أحد فلنكتشفه في أنفسنا و لنبحث عنه في غيرنا ..

11:28 ص

يوم المدونات



حضرت اليوم نشاط " يوم المدونات " الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز و نظمته طالبات قسم الاعلام بالجامعة
لسوء العرض فاتني العرض الذي قدم و لكن تجولت في المعرض الذي ضم مقتطفات من مدونات الطالبات المنتسبات للجامعة
و كان هناك ركن للتعريف بخدمات المدونات و أهدافهاو ركن لإنشاء المدونات الجديدة لمن أرادت الحصول على واحده و كان موقع
بلوجر هو المعتمد لسهولة استخدامه , مجهود رائع تشكر عليه طالبات الكلية
بعض المدونات التي كانت معروضة :

2:33 م

لعبة الاستفزاز

lunch time by garrit




اليوم فقط أحسست بمدى صحة قراري بشأن سرية مدونتي و ممتنة لكل لحظة ترددت فيها بنسخ هذا الرابط و إرساله لأي شخص , لا لشئ و لكن لأستمتع بقدر أكبر من الحرية في التعبير عن رأيي و الصراخ حيث لا يسمعني أحد و لا ينظر إلي و يقول : " وأنت إيش لك " ..

فالمفترض أن تكون امعة إن أحسن الناس أحسنت و أن ظلموا ظلمت , و أن تطبق فمك فلا تتفوه بكلمة تخالف من يقع في نطاق متر مربع من حولك و الا ستكون مخطأ و مثيرا للفتن أيضا ، شعرت اليوم بأنني على صفيح ساخن كادت شعيرات رأسي أن تحترق من الجلوس عليه .

" العالم حتقطع بعض " هذه الكلمة التي ظلت تلح على رأسي طيلة اليوم , أنانية البشرمخيفة و بالأخص إذا وصلت للدرجة التي يظهرها
بلا خجل ويدافع عنها كحق من حقوقه , لا يضع نفسه في الجهة الأخرى ليقيم الموقف و لا يتراجع عن خطأه و "لا يتنازل عن شئ ليس
من حقه "



مشكلتي بأن مأساة الناس تبكيني , و ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لغيري , و لكني أعيش في بلد " إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب "
و لذلك انتشيت بوقاحتي" من وجهة نظر معارضيني" في قول الحق " من وجهة نظري "

شخصيتي المسالمة التي لا تحب ايذاء أحد تلاشت خلال السنين الأربعة التي قضيتها في الجامعة و اصبحت شخصية مستفزة لا اتلفظ
بكلمات بذئية و لا أقول رأي بصراحة لمن أمامي و لكني أوصل له هذا الشعور بكلمات منمقة مستفزة , و الحق يقال فأنا لا أستخدم هذا
الاسلوب سوى مع من يستحقه فقط و في الغالب أنال نقمته ..
" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما "
و يبدوا أني لا أجيد أي منها و لكن أرجو من الله أن يعينني على فعل ذلك و هو القادر عليه ..

7:09 م

متعة خالصة

Window by Myrtillis

القراءة متعة و القراءة على ضوء أشعة الشمس القادمة من النافذة ساعة الظهيرة متعة خالصة
تشعر بأن الكلمات على الورقة تململ و تتثاءب و بعض منها يبتسم لمصافحة الضوء له
فلا يسعك سوى أن تلتهم الأحرف في نهم قد يغنيك عن تناول وجبة الغداء ..
العبارات تغدو أكثر سهولة و وضوحا و أناقة ..

و بعد كل هذه الحسنات التي ذكرتها لم أكلف نفسي عناء حمل كتابي و التوجه لأقرب نافذة
لأن القراءة قبل النوم ووضع الكتاب تحت الوسادة عادة مستحبة تدعو النعاس للتسلل
لعيني غالباً و لأنه عند جلوسي قرب النافذة أنشغل عن الكتاب بمهرجان
الحياة " الهادئ " خارج البيت ..

6:31 م

العودة إلى الديار... مؤقتا

لا أعرف اسم المصور و لكنه نقل لي صورة بيت يملك ذات نوافذنا و بابنا الخشبي- قبل أن نستبدله بأخر من حديد - وحتى أزهار الجهنمية تملك نفس اللون , أود لو أتعرف على قاطنيه هناك شئ داخلي يهمس لي بأن أحدهم يشبهني ( لا_لا)
------------------------------
الجمعة الماضية كانت أخر أيام إجازة منتصف العام لدى الطلاب ولكني قررت أن استثني نفسي و أنسى أنني طالبة
لأسبوع أخر, فلأول مرة منذ أن أدركت خريطة منزلنا ابتعد عنه كل هذه الفترة ( ستة أسابيع كاملة ) ..
عندما وقفت عند عتبة دارنا و دققت الجرس لم أشعر بأي شئ كأنني غادرته قبل ساعات فقط , قلت لنفسي عندما يفتح الباب
و أدخل لن أتمالك نفسي و سأبكي بالتأكيد, و لكن المنزل كان مزدحما لدرجة أضاعت كل المشاعر - هذا إذا افترضنا حضورها -
استقبلني الجيل الثالث من العائلة بمختلف الأعمار و كانت ليلة حافلة فأنا حضرت ليلة الجمعه ميعاد اجتماع أخواتي الخمس و أطفالهن
و اللاتي لا يكتمل نصابهن إلا في الاحتفالات الرسمية.
لم يتغير في دارنا شئ سوى بعض الكؤوس الجديدة عوضا عن تلك التي كسرت و ما أكثرها , استمتعت بالنوم من دون جهاز التكييف
وبصوت نباح الكلاب أخر الليل و تغريد العصافير فجراً, و حتى صوت مذياع والدي الذي كان يقض مضجعي أصبحت أنام و أنا أشعر بأنه صوت نسيم يداعب النافذة ..
أنهيت قراءة أحد الكتابين الذين ابتعتهما من المكتبة بداية الإجازة و عزمت على إنهائهما قبل العودة للدراسة, و لكن الوقت يتسع
لكل شئ و لا أغتنم منه أي شئ , شعرت خلال هذين الأسبوعين بكلمة " نغير جو " فلقد غيرت الجو جغرافيا و فيزيائيا بفارق
7 درجات مئوية و ارتفاع يقارب الـ2000 متر.
أنا متفائلة بالفصل الدراسي الجديد جعله الله فصلاً ممتعا للجميع ..

1:59 م

أول يوم أجازة

BEDROOM by fabienbos


اليوم قد بدأت اجازتي بشكل فعلي بعد أن أمضيت طوال الأمس نائمة كنوع من الاحتجاج الذي يمارسه جسدي و الذي لم أرحمه عندما أخترت له زاوية المقعد الخلفي من "الفان"في رحلتي الذهاب و الإياب للجامعة ، ليقوم بسلسلة من ردود الافعال المنعكسة بفعل القصور الذاتي حيث تشعر و أنت جالس هناك في مؤخرة السيارة بأنه يتعامل معك- القصور الذاتي هو من اقصده بكلامي - بشكل أعنف مقارنة ببقية الراكبين ناهيك عن الضغط الذي حملته لأعصابي عند اكتشافي بأن تلك الأوراق التي طبعتها لواجبي القديم و تناقلت اجهزة هواتفنا المحمولة خبر السؤال المقالي الذي سيأتينا منه لا محالة قد نسيتها في المنزل تحت التكيف ليجف حبرها بكسل فلن يكتشف احد أمرها لحين رجوعي؛ المذهل في الأمر أن السؤال قد خيب آمال طالبات الشعبة و لم يحضر للامتحان لأسباب مجهولة " الغائب حجته معه " و لم آسف على تغيبه كثيرا لأسباب ظاهرة للعيان . أحتفلت مع صديقات بنهاية هذا الفصل القاسي , الذي استمتعت به ايما استمتاع فالتغير في حد ذاته متعه "جامعة جديدة وطاقم تدريسي جديد و زملاء دراسة و طريق -) جدد و حتى الطقس كان مختلفاً " كانت تجربة غنية أضفتها للذكريات الغالية التي اعتز بها و افتخر لمروري بها مع جواهر العمر(صديقاتي ) أسعد الله صباحهم أينما كانوا.. و لم تنسى أمي " حفظها الله " أن تتصل بي لتؤكد على ضرورة تنظيف غرفتي, حتى و أنا بعيدة عنها هذا العام , لم تنسى الحال المروع الذي تؤول له غرفتي نهاية كل فصل دراسي كأن إعصار قد مر بها ليقلبها رأسا على عقب , أوراق متناثرة و كتب ملقاة في كل زاوية وكومة ملابس تنتظر ترحيلها إلى الغسيل الأمر بكل بساطة " فوضى عارمة " حاولت تجنبها هذاالعام و أستطيع أن أقول بأنني قد نجحت و لله الحمد ..

4:55 م

الصحة تاج ..

Student_by_mirchiz
هل شعرت يوما بأن كل شئ حولك ليس في موضعه الصحيح ؟؟
هناك خلل فالعمليات الحيوكيميائية بداخلك لا تسير على ما يرام ..
و جسدك خاضع تحت تأثير حبة دواء مضاد للهاستمين تسمى ( فلوتاب )
حتى فكرة دخولك للامتحان و أنت لم تنهي المقرر تبدو معقولة
الحياة لا تستحق كل هذا العناء
(ألزم ما على الواحد صحته )

3:49 م

تدوينة سمجة بعض الشئ

لماذا لا أجد وقتا للكتابة ؟؟!!

عندما يتعلق الامر بزيارة المدونة و تسجيل الدخول إليها و فتح صفحة انشاء الرسائل يصبح الطريق الذي اقطعه للجامعة صباح كل يوم مقارنة به ( فركة كعب )

و عندما أرغب في صنع تصميم لرأس الصفحة يكون أسوى ما قد صممته في حياتي
و الكتاب الذي قد كنت قد بدأت في كتابة رأيي فيه و اقتتطاع بعض الاجزاء منه اختفى منذ مدة و ظننت بأني اعرته لأحدهم و بعد التحري تبين بأنه يقبع في صندوق كتبي الخشبي ..
حتى اسم مدونتي الذي كنت أراه رناناً اليوم اره سمجاً ..
يكفي التذمر لهذه الليلة ..
فلقد بدأ أسلوبي في الانحدار