عندما بدأت قراءة كتاب " في صالون العقاد كانت لنا أيام "- الضخم - لأنيس منصور , لم أتوقع هذه الكمية من الاسئلة التى
بدأت في الهطول على رأسي منذ الصفحة الأولى , و التي بدأها أنيس باهدائه العميق لزوجته التي شجعته على كتابة هذا المجلد أن
صحت التسمية ..
و بعدها شرع في وصف العقاد و مقارنته به , لم أظن بأن الكاتب أنيس منصور الذي غالباً ما يكتب المقالات الموضوعية و المباشرة
يمكن أن يملك هذا الاسلوب العذب فالكلمات في صفحته ترقص و تنتشي تسبح في بحيرة من العطر ..
اول سؤال تحسست وقعه على رأسي عندما يقول " أنا صاحب قلب و هو صاحب عقل , هو كان صاحب عقل كبير و أنا كنت صاحب
قلب صغير " يا ترى أنا إلى أي هذين الفريقين أنتمي ؟ و إلى أي هذين الفريقين أرغب في الانتماء إليه ؟؟
هل من الطمع أم الدبلوماسية أن أرغب في الانتماء إلى كليهما في آن واحد ؟؟
فالأول يذكرنا بأننا بشر
و الأخر يذكرننا بأننا أحياء
3 التعليقات:
.
.
خلقتي لدي الحماس لاقتنائه يا صديقة
:)
شكرًا لك
كلاهما من أساطين الحرف وملوك الكلمة
تدوينة موفقة
من حق الإنسان أن يحظى بكليهما فلا قلب بلا عقل ولا عقل بلا قلب وإلا فاختل الجسد :)
إرسال تعليق