
فما السبب الذي سيتبادر بذهنك في تلك اللحظة ؟
واجهتني هذه المشكلة قبل يومين , فأنا من الأشخاص الذين
و متى وفرتُ الظروف اللازمة من ظلام دامس , درجة حرارة مناسبة , هدوء تام
و لكن هذه الوصفة لم تعد ناجعة , ما أن أصل إلى حافة اليقظة
و هي محاولة إنقاذ أنا زاهدة فيها في اللحظة و هذا المكان بالذات .
و في أحدى هذه المرات و عند استيقاظي من غفوتي لاحظت أمرا
هو أن الوسادة التي أنام عليها ليست وسادتي و ارتفاعها يعيق استرخائي
وثبت لكومة الوسائد الموجودة في الغرفة لأبحث في الظلام عن وسادة
وعدت لأضعي رأسي فوقها و عندها هويت بلا تدخل من أحد لإنقاذي
ليلتها أضفت ارتفاع الوسادة لطقوسي المعتادة
ظلام دامس , درجة حرارة مناسبة , هدوء تام , ارتفاع وسادة مناسب ...
التسميات: السكرية

بالأمس انتابني شعور بأن بيتنا الصغير يقع على حافة العالم , مكان بعيد عن
المنزل و مكالمات صديقاتي هو ما يربطني بذلك العالم الغريب البعيد
بسعادة .
التسميات: السكرية

شعور سئ إنتابني اليوم , بداية من ورقة الاسئلة التي يبدو أن من قام بجمعها و تدبيسها أعسر مما جعل الأمر يختلط علي
فقد أحسست بأنني أرى الكلمات بالمقلوب و أنني أتصفح " جريدة " و ليس ورقة أختبار أستعنت بالله و بدأت بالاجابة على الأوراق
أتت المراقبة حتى مكان جلوسي و قامت بتقليب أوراقي و سؤالي و التأكد هل أنتهيت من الحل ؟وهل سجلت اسمي على الورقة ؟
فوجدت المساحات البيضاء في ورقتي تنفي السؤال الاول و اسمي الكريم و رقمي المبجل في الصفحة الاخيرة من "الجريدة" يثبت الثاني
في البدء ظننتها تطمئن علي و لكن بعد أن ابتعدت عني وعادت لمكانها و تنادي باسمي و تقول لي : "أنظري لورقة اجابتك"
سامحها الله لقد ظنت بأنني أملك مخططات شريرة للغش .
لا يوجد ما افعله أفضل من إلتهام قمع من الأيسكريم عله يغرق مزاجي بطعمه الحلو "__"
و لكن لا أعلم ما الذي كنت سأفعله لو أن حياتي سلسلة من هذه الأحداث ولا أستطيع أن أصدق بأن هناك أناس يعانون من كل هذه الكأبة و
الأحداث التي لا تورد صاحبها إلا الأسى .
"اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وفرج كروبنا وارحمنا في الدنيا و الآخرة"
التسميات: تنفيس انفعالي
التسميات: السكرية

هذا الصباح أشعر برغبة عارمة بالرقص على أرصفة المدينة و في جميع الميادين و عند اشارات المرور
الفرح في صدري يكاد يجبرني على تنفيذ هذه الرغبة و طلاء الأظافر الوردي الذي أضعه يغريني بالمجازفة
و لكنني أخشى من أن تتصدر صوري الصفحات الأولى من الصحف غداً
إذاً سأكتفي بالحلم و الاحتفاظ بالإبتسامة في أعماق قلبي ..
التسميات: السكرية

as long as I can sing? It’s not a beauty contest ”
عندما وقفت سوزن بويل على خشبة المسرح لا أظن بأنها كانت تأبه لما سيقال عنها , كانت امرأة تملك من الشجاعة ما يجعلها لا تتوانى عن خوض أي تجربة من الممكن أن تفتح لها نافذة الحظ , سوزن بويل علمتني درس الثقة والايمان بالقدرات التي وهبها الله لي أي كان نوعها و بأننا دائما نملك جانب لا يعرفه عنا أحد فلنكتشفه في أنفسنا و لنبحث عنه في غيرنا ..
حضرت اليوم نشاط " يوم المدونات " الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز و نظمته طالبات قسم الاعلام بالجامعة

اليوم فقط أحسست بمدى صحة قراري بشأن سرية مدونتي و ممتنة لكل لحظة ترددت فيها بنسخ هذا الرابط و إرساله لأي شخص , لا لشئ و لكن لأستمتع بقدر أكبر من الحرية في التعبير عن رأيي و الصراخ حيث لا يسمعني أحد و لا ينظر إلي و يقول : " وأنت إيش لك " ..
فالمفترض أن تكون امعة إن أحسن الناس أحسنت و أن ظلموا ظلمت , و أن تطبق فمك فلا تتفوه بكلمة تخالف من يقع في نطاق متر مربع من حولك و الا ستكون مخطأ و مثيرا للفتن أيضا ، شعرت اليوم بأنني على صفيح ساخن كادت شعيرات رأسي أن تحترق من الجلوس عليه .
" العالم حتقطع بعض " هذه الكلمة التي ظلت تلح على رأسي طيلة اليوم , أنانية البشرمخيفة و بالأخص إذا وصلت للدرجة التي يظهرها
بلا خجل ويدافع عنها كحق من حقوقه , لا يضع نفسه في الجهة الأخرى ليقيم الموقف و لا يتراجع عن خطأه و "لا يتنازل عن شئ ليس
من حقه "
مشكلتي بأن مأساة الناس تبكيني , و ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لغيري , و لكني أعيش في بلد " إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب "
و لذلك انتشيت بوقاحتي" من وجهة نظر معارضيني" في قول الحق " من وجهة نظري "
شخصيتي المسالمة التي لا تحب ايذاء أحد تلاشت خلال السنين الأربعة التي قضيتها في الجامعة و اصبحت شخصية مستفزة لا اتلفظ
بكلمات بذئية و لا أقول رأي بصراحة لمن أمامي و لكني أوصل له هذا الشعور بكلمات منمقة مستفزة , و الحق يقال فأنا لا أستخدم هذا
الاسلوب سوى مع من يستحقه فقط و في الغالب أنال نقمته ..
" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما "
التسميات: تنفيس انفعالي

القراءة متعة و القراءة على ضوء أشعة الشمس القادمة من النافذة ساعة الظهيرة متعة خالصة
تشعر بأن الكلمات على الورقة تململ و تتثاءب و بعض منها يبتسم لمصافحة الضوء له
فلا يسعك سوى أن تلتهم الأحرف في نهم قد يغنيك عن تناول وجبة الغداء ..
العبارات تغدو أكثر سهولة و وضوحا و أناقة ..
و بعد كل هذه الحسنات التي ذكرتها لم أكلف نفسي عناء حمل كتابي و التوجه لأقرب نافذة
لأن القراءة قبل النوم ووضع الكتاب تحت الوسادة عادة مستحبة تدعو النعاس للتسلل
التسميات: السكرية

الجمعة الماضية كانت أخر أيام إجازة منتصف العام لدى الطلاب ولكني قررت أن استثني نفسي و أنسى أنني طالبة
لأسبوع أخر, فلأول مرة منذ أن أدركت خريطة منزلنا ابتعد عنه كل هذه الفترة ( ستة أسابيع كاملة ) ..
و أدخل لن أتمالك نفسي و سأبكي بالتأكيد, و لكن المنزل كان مزدحما لدرجة أضاعت كل المشاعر - هذا إذا افترضنا حضورها -
استقبلني الجيل الثالث من العائلة بمختلف الأعمار و كانت ليلة حافلة فأنا حضرت ليلة الجمعه ميعاد اجتماع أخواتي الخمس و أطفالهن
و اللاتي لا يكتمل نصابهن إلا في الاحتفالات الرسمية.
لم يتغير في دارنا شئ سوى بعض الكؤوس الجديدة عوضا عن تلك التي كسرت و ما أكثرها , استمتعت بالنوم من دون جهاز التكييف
وبصوت نباح الكلاب أخر الليل و تغريد العصافير فجراً, و حتى صوت مذياع والدي الذي كان يقض مضجعي أصبحت أنام و أنا أشعر بأنه صوت نسيم يداعب النافذة ..
أنهيت قراءة أحد الكتابين الذين ابتعتهما من المكتبة بداية الإجازة و عزمت على إنهائهما قبل العودة للدراسة, و لكن الوقت يتسع
لكل شئ و لا أغتنم منه أي شئ , شعرت خلال هذين الأسبوعين بكلمة " نغير جو " فلقد غيرت الجو جغرافيا و فيزيائيا بفارق
7 درجات مئوية و ارتفاع يقارب الـ2000 متر.
أنا متفائلة بالفصل الدراسي الجديد جعله الله فصلاً ممتعا للجميع ..


لماذا لا أجد وقتا للكتابة ؟؟!!
عندما يتعلق الامر بزيارة المدونة و تسجيل الدخول إليها و فتح صفحة انشاء الرسائل يصبح الطريق الذي اقطعه للجامعة صباح كل يوم مقارنة به ( فركة كعب )
و عندما أرغب في صنع تصميم لرأس الصفحة يكون أسوى ما قد صممته في حياتي
و الكتاب الذي قد كنت قد بدأت في كتابة رأيي فيه و اقتتطاع بعض الاجزاء منه اختفى منذ مدة و ظننت بأني اعرته لأحدهم و بعد التحري تبين بأنه يقبع في صندوق كتبي الخشبي ..
حتى اسم مدونتي الذي كنت أراه رناناً اليوم اره سمجاً ..
يكفي التذمر لهذه الليلة ..
فلقد بدأ أسلوبي في الانحدار